الأربعاء، 17 يناير 2024

 دعاء العهد 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ وَرَبَّ الكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ البَحْرِ المَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالإنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالحَرُورِ وَمُنْزِلَ القُرْآنِ العَظِيمِ وَرَبَّ المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ المُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً حِينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ المَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْياءِ يا حَيُّ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، اللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا الإمامَ الهادِيَ المَهْدِيَّ القائِمَ بِأَمْرِكَ صَلواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ وَما أحْصاهُ عِلْمُهُ وَأَحاطَ بِهِ كِتابُهُ، اللّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبيحةِ يَوْمِي هذا وَما عِشْتُ مِنْ أيّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أَبَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاء حَوائِجِهِ وَالمُمْتَثِلِينَ لأَوامِرِهِ وَالمُحامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلى إِرادَتِهِ وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ، اللّهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ المَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَناتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الحاضِرِ وَالبادِي، اللّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالغُرَّةَ الحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ، فَأَظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ المُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الباطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ وَناصِراً لِمْن لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ المُعْتَدِينَ، اللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ اللّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَراهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة: العَجَلَ العَجَلَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ.

 

دعاء الندبة

 

الحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسليماً، اللّـهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤكَ في اَولِيائِكَ الَّذينَ استَخلَصتَهُم لِنَفسِكَ وَدينِكَ، اِذِ اختَرتَ لَهُم جَزيلَ ما عِندَكَ مِنَ النَّعيمِ المُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضمِحلالَ، بَعدَ اَن شَرَطتَ عَلَيهِمُ الزُّهدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخرُفِها وَزِبرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِمتَ مِنهُمُ الوَفاءَ بِهِ فَقَبِلتَهُم وَقَرَّبتَهُم، وَقَدَّمتَ لَهُمُ الذِّكرَ العَلِيَّ وَالثَّناءَ الجَلِي، وَاَهبَطتَ عَلَيهِم مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمتَهُم بِوَحيِكَ، وَرَفَدتَهُم بِعِلمِكَ، وَجَعَلتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيكَ وَالوَسيلَةَ اِلى رِضوانِكَ، فَبَعضٌ اَسكَنتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَن اَخرَجتَهُ مِنها، وَبَعضٌ حَمَلتَهُ في فُلكِكَ وَنَجَّيتَهُ وَمَن آمَنَ مَعَهُ مِنَ الهَلَكَةِ بِرَحمَتِكَ، وَبَعضٌ اتَّخَذتَهُ لِنَفسِكَ خَليلاً وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدق فِي الاخِرينَ فَاَجَبتَهُ وَجَعَلتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَبَعضٌ كَلَّمتَهُ مِن شَجَـرَةٍ تَكليماً وَجَعَلتَ لَهُ مِن اَخيهِ رِدءاً وَوَزيراً، وَبَعضٌ اَولَدتَهُ مِن غَيرِ اَب وَآتَيتَهُ البَيِّناتِ وَاَيَّدتَهُ بِرُوحِ القُدُسِ، وَكُلٌّ شَرَعتَ لَهُ شَريعَةً، وَنَهَجتَ لَهُ مِنهاجاً، وَتَخَيَّرتَ لَهُ اَوصِياءَ، مُستَحفِظاً بَعدَ مُستَحفِظ مِن مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ، اِقامَةً لِدينِكَ، وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَلِئَلّا يَزُولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ وَيَغلِبَ الباطِلُ عَلى اَهلِهِ، وَلا يَقُولَ اَحَدٌ لَولا اَرسَلتَ اِلَينا رَسُولاً مُنذِراً وَاَقَمتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِـعَ آياتِكَ مِن قَبلِ اَن نَذِلَّ وَنَخزى، اِلى اَنِ انتَهَيتَ بِاالأمرِ اِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ، فَكانَ كَمَا انتَجَبتَهُ سَيِّدَ مَن خَلَقتَهُ، وَصَفوَةَ مَنِ اصطَفَيتَهُ، وَاَفضَلَ مَنِ اجتَبَيتَهُ، وَاَكرَمَ مَنِ اعتَمَدتَهُ، قَدَّمتَهُ عَلى اَنبِيائِكَ، وَبَعَثتَهُ اِلَى الثَّقَلَينِ مِن عِبادِكَ، وَأوطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرتَ لَهُ البُراقَ، وَعَرَجتَ بِرُوحِهِ اِلى سَمائِكَ، وَاَودَعتَهُ عِلمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انقِضاءِ خَلقِكَ، ثُمَّ نَصَرتَهُ بِالرُّعبِ، وَحَفَفتَهُ بِجَبرَئيلَ وَميكائيلَ وَالمُسَوِّمينَ مِن مَلائِكَتِكَ وَوَعَدتَهُ اَن تُظهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ، وَذلِكَ بَعدَ اَن بَوَّأتَهُ مَبَوَّأَ صِدقٍ مِن اَهلِهِ، وَجَعَلتَ لَهُ وَلَهُم اَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ ابراهيمَ وَمَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَقُلتَ (اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ اَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهيراً) ثُمَّ جَعَلتَ اَجرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُم في كِتابِكَ فَقُلتَ: (قُل لا اَساَلُكُم عَلَيهِ اَجراً اِلاَّ المَوَدَّةَ فِى القُربى) وَقُلتَ (ما سَألتُكُم مِن اَجر فَهُوَلَكُم) وَقُلتَ: (ما اَساَلُكُم عَلَيهِ مِن اَجر الاّ مَن شاءَ اَن يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً)، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيكَ وَالمَسلَكَ اِلى رِضوانِكَ، فَلَمَّا انقَضَت اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيهِما وَآلِهِما هادِياً، اِذ كانَ هُوَ المُنذِرَ وَلِكُلِّ قَوم هاد، فَقالَ وَالمَلأُ اَمامَهُ: مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَن والاهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَانصُر مَن نَصَرَهُ وَاخذُل مَن خَذَلَهُ، وَقالَ: مَن كُنتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ، وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِن شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِن شَجَر شَتّى، وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِن مُوسى، فَقال لَهُ اَنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي، وَزَوَّجَهُ ابنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ، وَاَحَلَّ لَهُ مِن مَسجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الابوابَ اِلاّ بابَهُ، ثُمَّ اَودَعَهُ عِلمَهُ وَحِكمَتَهُ فَقالَ: اَنـَا مَدينَةُ العِلمِ وَعَلِىٌّ بابُها، فَمَن اَرادَ المَدينَةَ وَالحِكمَةَ فَليَاتِها مِن بابِها، ثُمَّ قالَ: اَنتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحمُكَ مِن لَحمي وَدَمُكَ مِن دَمي وَسِلمُكَ سِلمي وَحَربُكَ حَربي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحمي وَدَمي، وَاَنتَ غَداً عَلَى الحَوضِ خَليفَتي وَاَنتَ تَقضي دَيني وَتُنجِزُ عِداتي وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِن نُور مُبيَضَّةً وُجُوهُهُم حَولي فِي الجَنَّةِ وَهُم جيراني، وَلَولا اَنتَ يا عَلِيُّ لَم يُعرَفِ المُؤمِنُونَ بَعدي، وَكانَ بَعدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ العَمى، وَحَبلَ اللهِ المَتينَ وَصِراطَهُ المُستَقيمَ، لا يُسبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلحَقُ في مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِهِ، يَحذُو حَذوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَومَةُ لائِمٍ، قَد وَتَرَ فيهِ صَناديدَ العَرَبِ وَقَتَلَ اَبطالَهُم وَناوَشَ ذُؤبانَهُم، فَاَودَعَ قُلُوبَهُم اَحقاداً بَدرِيَّةً وَخَيبَرِيَّةً وَحُنَينِيَّةً وَغَيرَهُنَّ، فَاَضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ، وَلَمّا قَضى نَحبَهُ وَقَتَلَهُ اَشقَى الاخِرينَ يَتبَعُ اَشقَى الاوَّلينَ، لَم يُمتَثَل اَمرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فِي الهادينَ بَعدَ الهادينَ، وَالأمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقتِهِ مُجتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقصاءِ وُلدِهِ اِلّا القَليلَ مِمَّن وَفى لِرِعايَةِ الحَقِّ فيهِم، فَقُتِلَ مَن قُتِلَ، وَسُبِيَ مَن سُبِيَ وَاُقصِيَ مَن اُقصِيَ وَجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثُوبَةِ، اِذ كانَتِ الأرضُ للهِ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وَسُبحانَ رَبِّنا اِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً، وَلَن يُخلِفَ اللهُ وَعدَهُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ، فَعَلَى الاطائِبِ مِن اَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِما وَآلِهِما فَليَبكِ الباكُونَ، وَاِيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبُونَ، وَلِمِثلِهِم فَلتَذرِفِ الدُّمُوعُ، وَليَصرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ العاجُّوَن، اَينَ الحَسَنُ اَينَ الحُسَينُ اَينَ اَبناءُ الحُسَينِ، صالِحٌ بَعدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعدَ صادِقٍ، اَينَ السَّبيلُ بَعدَ السَّبيلِ، اَينَ الخِيَرَةُ بَعدَ الخِيَرَةِ، اَينَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، اَينَ الاقمارُ المُنيرَةُ، اَينَ الانجُمُ الزّاهِرَةُ، اَينَ اَعلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ العِلمِ، اَينَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخلُو مِنَ العِترَةِ الهادِيـَةِ، اَيـنَ الـمُعَدُّ لِـقَطعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، اَينَ المُنتَظَرُ لاِِقامَةِ الامتِ وَالعِوَجِ، اَينَ المُرتَجى لإزالَةِ الجَورِ وَالعُدوانِ، اَينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَينَ المُتَخَيَّرُ لإعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَينَ المُؤَمَّلُ لإحياءِ الكِتابِ وَحُدُودِهِ، اَينَ مُحيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهلِهِ، اَينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ، اَينَ هادِمُ اَبنِيَةِ الشِّركِ وَالنِّفاقِ، اَينَ مُبيدُ اَهلِ الفُسُوقِ وَالعِصيانِ وَالطُّغيانِ، اَينَ حاصِدُ فُرُوعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ، اَينَ طامِسُ آثارِ الزَّيغِ وَالأهواء،ِ اَينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ وَالافتِراءِ، اَينَ مُبيدُ العُتاةِ وَالمَرَدَةِ، اَينَ مُستَأصِلُ اَهلِ العِنادِ وَالتَّضليلِ وَالالحادِ، اَينَ مُـعِزُّ الاولِياءِ وَمُذِلُّ الأعداءِ، اَينَ جامِعُ الكَلِمَةِ عَلَى التَّقوى، اَينَ بابُ اللهِ الَّذى مِنهُ يُؤتى، اَينَ وَجهُ اللهِ الَّذى اِلَيهِ يَتَوَجَّهُ الاولِياءُ، اَينَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأرضِ وَالسَّماءِ، اَينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وَناشِرُ رايَةِ الهُدى، اَينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَّلاحِ وَالرِّضا، اَينَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الأنبِياءِ وَاَبناءِ الأنبِياءِ، اَينَ الطّالِبُ بِدَمِ المَقتُولِ بِكَربَلاءَ، اَينَ المَنصُورُ عَلى مَنِ اعتَدى عَلَيهِ وَافتَرى، اَينَ المُضطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَينَ صَدرُ الخَلائِقِ ذُو البِرِّ وَالتَّقوى، اَينَ ابنُ النَّبِىِّ المُصطَفى، وَابنُ عَلِيٍّ المُرتَضى، وَابنُ خَديجَةَ الغَرّآءِ، وَابنُ فاطِمَةَ الكُبرى، بِاَبي اَنتَ وَاُمّي وَنَفسي لَكَ الوِقاءُ وَالحِمى، يَا بنَ السّادَةِ المُقَرَّبينَ، يَا بنَ النُّجَباءِ الاكرَمينَ، يَا بنَ الهُداةِ المَهدِيّينَ، يَا بنَ الخِيَرَةِ المُهَذَّبينَ، يَا بنَ الغَطارِفَةِ الانجَبينَ، يَا بنَ الاطائِبِ المُطَهَّرينَ، يَا بنَ الخَضارِمَةِ المُنتَجَبينَ، يَا بنَ القَماقِمَةِ الاكرَمينَ، يَا بنَ البُدُورِ المُنيرَةِ، يَا بنَ السُّرُجِ المُضيئَةِ، يَا بنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَا بنَ الانجُمِ الزّاهِرَةِ، يَا بنَ السُّبُلِ الواضِحَةِ، يَا بنَ الاعلامِ الّلائِحَةِ، يَا بنَ العُلُومِ الكامِلَةِ، يَا بنَ السُّنَنِ المَشهُورَةِ، يَا بنَ المَعالِمِ المَأثُورَةِ، يَا بنَ المُعجِزاتِ المَوجُودَةِ، يَا بنَ الدَّلائِلِ المَشهُودَةِ، يَا بنَ الصـِّراطِ المُستَقيمِ، يَا بنَ النَّبَأِ العَظيمِ، يَا بنَ مَن هُوَ في اُمِّ الكِتابِ لَدَى اللهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ، يَا بنَ الآياتِ وَالبَيِّناتِ، يَا بنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَا بنَ البَراهينِ الواضِحاتِ الباهِراتِ، يَا بنَ الحُجَجِ البالِغاتِ، يَا بنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَا بنَ طه وَالـمُحكَماتِ، يَا بنَ يس وَالذّارِياتِ، يَا بنَ الطُّورِ وَالعادِياتِ، يَا بنَ مَن دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوسَينِ اَو اَدنى دُنُوّاً وَاقتِراباً مِنَ العَلِيِّ الأعلى، لَيتَ شِعري اَينَ استَقَرَّت بِكَ النَّوى، بَل أيُّ اَرض تُقِلُّكَ اَو ثَرى، أبِرَضوى اَو غَيرِها اَم ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَن أرَى الخَلقَ وَلا تُرى وَلا اَسمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَن تُحيطَ بِكَ دُونِيَ البَلوى وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكوى، بِنَفسي اَنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَم يَخلُ مِنّا، بِنَفسي اَنتَ مِن نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا، بِنَفسي اَنتَ اُمنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِن مُؤمِن وَمُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفسي اَنتَ مِن عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى، بِنَفسي اَنتَ مِن اَثيلِ مَجدٍ لا يُجارى، بِنَفسي اَنتَ مِن تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفسي اَنتَ مِن نَصيفِ شَرَف لا يُساوى، اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَولايَ وَاِلى مَتي، وَ أىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَيَّ نَجوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَن أُجابَ دُونَكَ وَاُناغى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَن اَبكِيَكَ وَيَخذُلَكَ الوَرى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَن يَجرِيَ عَلَيكَ دُونَهُم ما جَرى، هَل مِن مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ العَويلَ وَالبُكاءَ، هَل مِن جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَل قَذِيَت عَينٌ فَساعَدَتها عَيني عَلَى القَذى، هَل اِلَيكَ يَا بنَ اَحمَدَ سَبيلٌ فَتُلقى، هَل يَتَّصِلُ يَومُنا مِنكَ بِعِدَةٍ فَنَحظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَروى، مَتى نَنتَقِعُ مِن عَذبِ مائِكَ فَقَد طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيناً، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَد نَشَرتَ لِواءَ النَّصرِ تُرى، اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنتَ تَاُمُّ المَلاََ وَقَد مَلأتَ الأرضَ عَدلاً وَاَذَقتَ اَعداءَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَاَبَرتَ العُتاةَ وَجَحَدَةَ الحَقِّ، وَقَطَعتَ دابِرَ المُتَكَبِّرينَ، وَاجتَثَثتَ اُصُولَ الظّالِمينَ، وَنَحنُ نَقُولُ الحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ، اَللّـهُمَّ اَنتَ كَشّافُ الكُرَبِ وَالبَلوى، وَاِلَيكَ اَستَعدى فَعِندَكَ العَدوى، وَاَنتَ رَبُّ الاخِرَةِ وَالأولى، فَاَغِث يا غِياثَ المُستَغيثينَ عُبَيدَكَ المُبتَلى، وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ القُوى، وَاَزِل عَنهُ بِهِ الاسى وَ الجَوى، وَبَرِّد غَليلَهُ يا مَن عَلَى العَرشِ استَوى، وَمَن اِلَيهِ الرُّجعى وَالمُنتَهى، اَللّـهُمَّ وَنَحنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ اِلى وَلِيِّكَ المُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقتَهُ لَنا عِصمَةً وَمَلاذاً، وَاَقَمتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً، وَجَعَلتَهُ لِلمُؤمِنينَ مِنّا اِماماً، فَبَلِّغهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَزِدنا بِذلِكَ يارَبِّ اِكراماً، وَاجعَل مُستَقَرَّهُ لَنا مُستَقَرّاً وَمُقاماً، وَاَتمِم نِعمَتَكَ بِتَقديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِن خُلَصائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الأكبَرِ، وَعَلى اَبيهِ السَّيِّدِ الأصغَرِ، وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ، وَعَلى مَنِ اصطَفَيتَ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ، وَعَلَيهِ اَفضَلَ وَاَكمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدوَمَ وَاَكثَرَ وَاَوفَرَ ما صَلَّيتَ عَلى اَحَدٍ مِن اَصفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ، وَصَلِّ عَلَيهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفادَ لأمَدِها، اَللّـهُمَّ وَاَقِم بِهِ الحَقَّ وَاَدحِض بِهِ الباطِلَ وَاَدِل بِهِ اَولِياءَكَ وَاَذلِل بِهِ اَعداءَكَ وَصِلِ اللّهُمَّ بَينَنا وَبَينَهُ وُصلَةً تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجعَلنا مِمَّن يَأخُذُ بِحُجزَتِهِم، وَيَمكُثُ في ظِلِّهِم، وَاَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيهِ، وَالاجتِهادِ في طاعَتِهِ، وَاجتِنابِ مَعصِيَتِهِ، وَامنُن عَلَينا بِرِضاهُ، وَهَب لَنا رَأَفَتَهُ وَرَحمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِن رَحمَتِكَ وَفَوزاً عِندَكَ، وَاجعَل صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغفُورَةً، وَدُعاءَنا بِهِ مُستَجاباً وَاجعَل اَرزاقَنا بِهِ مَبسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَكفِيَّةً، وَحَوآئِجَنا بِهِ مَقضِيَّةً، وَاَقبِل اِلَينا بِوَجهِكَ الكَريمِ وَاقبَل تَقَرُّبَنا اِلَيكَ، وَانظُر اِلَينا نَظرَةً رَحيمَةً نَستَكمِلُ بِهَا الكَرامَةَ عِندَكَ، ثُمَّ لا تَصرِفها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسقِنا مِن حَوضِ جَدِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ بِكَأسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً سائِغاً لا ظَمَأ بَعدَهُ يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ.

 


ذهبٌ من ذهبٍ من ذهبِ
كوكبُ من كوكبٍ من كوكبِ
هكذا هم عترةُ الهادي النبي
************************* 
آلُ بيتٍ من هواهم فله قلبٌ سليم
هم مصابيح الدياجي والصراط المستقيم 
بيديهم فلكُ نوحٍ وعصا موسى الكليم 
ورثوا آدم عيسى وسليمان الحكيم 
ما عليهم مستحيل أطفأوا نار الخليل  
هم أعادوا الشمس قبل المغرب 
عجبُ من عجبٍ من عجبِ
هكذا هم عترةُ الهادي النبي
************************
ذهبٌ من ذهبٍ من ذهبِ
كوكبُ من كوكبٍ من كوكبِ
هكذا هم عترةُ الهادي النبي
************************
آلُ بيتٍ في المعاني ذكرهم أحلى كلام
نسلوا من نورِ طه وهو البدرُ التمام
صلِ ياربي عليهِ وعلى الآل الكرام
سيما المولى عليٍ خيرِ من صلى وصام 
لعليٍ أنتمي بامتدادٍ فاطمي  
دينهم ديني هواهم مذهبي
نسلوا من خيرِ أمٍ وأبِ 
هكذا هم عترةُ الهادي النبي
*************************
ذهبٌ من ذهبٍ من ذهبِ
كوكبُ من كوكبٍ من كوكبِ
هكذا هم عترةُ الهادي النبي
*************************
آلُ بيتٍ نبويٍ هم إلى الجنةِ باب 
فاز من صلى عليهم  وله خيرُ الثواب 
حبهم خيرٌ وأبقى لك من عتق الرقاب 
دخل الجنةَ من قد ودهم دون حساب 
حبهم خيرُ ضمان وهم مفتاحُ الجنان 
حبهم غفران ذنب المذنب 
طيبٌ من طيبٍ من طيبِ
هكذا هم عترةُ الهادي النبي
********************************
ذهبٌ من ذهبٍ من ذهبِ
كوكبُ من كوكبٍ من كوكبِ
هكذا هم عترةُ الهادي النبي
****************************
من كمالٍ لجلالٍ فاطميٍ علوي
حسنيٍ من حسينٍ لعليٍ نبوي
باقريٍ صادقيٍ كاظميٍ رضوي 
تقويٍ نقويٍ عسكريٍ مهدوي 
إنهم أهلُ الوفا آلُ بيتِ المصطفى 
آلُ بيتٍ هم بأعلى الرتبِ 
أدبُ من أدبٍ من أدبِ 
هكذا هم عترةُ الهادي النبي
******************************


 

قصيدة يبو الغيرة مكتوبة للرادود حسين فيصل 




يا عباس يبو الغيرة صحت 
على النار يخوية تراكضت 
اطفي النار وحدي  وما ظل راي عندي
يا عباس يا عباس
******************
أناديك يا عباس وأنت الغيور الما كطع بيه
والاطفال بالخيام عمة تصيح وتشبك عليه
وانا بهاي يا رجواي محتارة وايدي بنار مجوية 
امن الهموم والاحزان شافوني مثل هلال محنية
يا عباس ولتني كربلا
وبالونين أجمع العايلة 
ضعيفة حال تدري وما ظل راي عندي 
يا عباس يا عباس 
*******************
يا عباس يبو الغيرة صحت 
على النار يخوية تراكضت 
اطفي النار وحدي  وما ظل راي عندي
يا عباس يا عباس
********************
بالدموع أحاجيك عباس وينك حرقوا خيامك
بلا ماي يا وفاي ومن العطش تتصارخ أيتامك
يبو الزود صحت بيك انهض يا خوية وعيدها أيامك 
ويا عباس بالسياط ضربوا امتون سكينة قدامك 
على الخيل أعاين وانهضم 
والجروح يدقن بالعظم 
وياك منين أبدي؟
وما ظل راي عندي 
يا عباس يا عباس
*******************
يا عباس يبو الغيرة صحت 
على النار يخوية تراكضت 
اطفي النار وحدي  وما ظل راي عندي
يا عباس يا عباس
*******************
إجه الجيش والاطفال مذعورة كلها تنظر الحالة 
يخوية الفجيعة حسين انذبح وانسلبت عياله 
ترى احنا انولينه والشمر راسه اعلى الرمح شاله 
ويا عباس بالخيام بس العليل وعينه همالة 
أريدك تجيني برايتك 
غريبة واريدن فزعتك 
شوكت بالنوق تحدي وما ظل راي عندي 
يا عباس يا عباس 
*******************
يا عباس يبو الغيرة صحت 
على النار يخوية تراكضت 
اطفي النار وحدي  وما ظل راي عندي
يا عباس يا عباس